حبيبتي

اهه ياحبيبتى
كم طال الفراق
حتى القلم ماتت حروفه بين السطور
وعدت ابحث عنك فى كل مكان
بين النجوم
خلف الافق
فى عمق الزكريات
فى قلب الشمس
لم اجدك حبيبتى
هى الاحزان
من قتلت بسمتى
شخصك من جدد املى
وعدت ابحث عنك
فنسيت الابتسامه
وخضت مشوار لقائك
ولم اجدك
...
لاياحبيبتى لن تغتالك الهموم
لن ترحلى الى ارض الوداع
فانتى عندى لاتقبلين خيار الهزيمه
لاتقبلين خيارات النسيان والوداع
فانت حبى
وقدرى
وعشقى
وملكوتى
وعدت ابحث عنك
لكنى لم اجدك
...
لااحتاج الى مرتكزات
كى ابنى عليها اساس حبنا
فقط وجودك
هو من يكسر حاجز المستحيل
ويجدد فى نفسى
احساس بانى انسان
بانى اعيش لاجلك
فانتى وحدك من
فككت طلاسم ابتسامة قلبى
التى بحثت عنها كل القلوب
رغم حزنى
بحثت عنكى ولم اجدكى
...
لاياحبيبتى
لن تغادرى الى ارض الانهزام
لن تسكنى وطن التعذب والاحتيار
وان كنت انا من اسباب رحيلك
فلاترحلى
فلم اغضب فى لحظة الا لغضبك
ولم اكرهه هذا العالم الا لعذابك
ولم احبه الا لوجودك
فانتى مالكة هذا القلب
وسيدة هذه النفس
ومجنونة هذا القلم
فلاترحلى الى ارض الضياع
فانى ابحث عنك
ومازال الطريق طويل
...
افتقدك حبيبتى
واتالم فى لقياك
واتمنى ان احملك فى احضانى
وارحل بك بعيدا عن هذا الكون
الى عالم بعيد
تختارينه وحدك
لكن حكم الضياع
ابعدنى عن مداراتك
ساعود حبيبتى
تزكرى
بانى قادم
لن انساك
وساظل ابحث عنك
وابحث عنك
وابحث
الى ان نغادر منفانا
ونختم غربتنا واحتيارانا
...
فحبنا لايقبل الاختيار
هو واقع
اخافه
تخافينه
لكنه
سيعيش
ويعيش
من كل القلوب
والى كل القلوب
سأحبها

لن ابكى
ولن استسلم
ساعيدها الى ارضى
وسابنى لها قصر من الاحلام
وسانسيها معنى العذاب والالام
...
من قلبى الى قلبك
احبكى الى الابد



ما كنت احسب الزمان ،
يأتي بي يومٌ إليك
ما عرفت العمر ُ،
سيورق من نظرة من عينيك
وما ظننت أن الأشواق ،
ستعشقك وتموت مثلي عليك
ها هي الأرض لا تحمل ،
شيئاً من ثقل حنيني إليك
ها هي السماء لا تسع ،
لحظات من شوقي إليك
وها هي النار لن تعرف مثيلاً ،
لما يستعر داخلي شوقاً إليك